وترجح أوساط سياسية أن الزيارة التي أتت بعد أيام قليلة من منح البرلمان اللبناني الثقة لحكومة حسان دياب الهدف منها إيصال رسالة للقوى الدولية والإقليمية وعلى رأسها الولايات المتحدة أن لبنان أصبح ضلعا رئيسيا إن لم يكن مركز ما يطلق عليه “محور المقاومة”.
وتلفت الأوساط إلى أنه ليس مستبعدا أن يكون حزب الله الذي بات المتحكم الفعلي بكل أبعاد المشهد اللبناني، من يقف خلف هذه الدعوة، خاصة وأنها تزامنت مع إحياء الحزب لأربعينية ما يسمى بـ”شهداء محور المقاومة” والمقصود هنا مهندس التحركات الإيرانية في المنطقة، قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس ميليشيا “الحشد الشعبي” أبومهدي المهندس اللذين قتلا في غارة أميركية قرب مطار بغداد يوم 3 يناير الماضي.