كتب عمر نشابة في صحيفة “الأخبار” تحت عنوان “عندما تمتنع قوى الأمن عن استفزاز الناس”: “تظاهرت مجموعة كبيرة من المواطنين والمواطنات، الأسبوع الفائت ويوم أول من أمس، أمام وزارة الداخلية والبلديات في منطقة الصنائع، رافعين شعارات مناوئة لحكومة الرئيس حسان دياب وضد العنف المفرط الذي تنتهجه قوى الأمن الداخلي بحقهم وضد سياسات مصرف لبنان وجمعية المصارف التي تحتجز أموال الناس. وبالرغم من الهتافات التي كان بعضها عالي النبرة، وبالرغم من اقتراب المتظاهرين من مدخل الوزارة وتسلق بعض الشبان الأشجار المحيطة لرفع الصوت، وتهجّمهم على وزير الداخلية العميد محمد فهمي شخصياً، لم يحصل احتكاك مع القوى الأمنية والعسكرية. وبدا أن أوامر وزير الداخلية للعناصر المكلفين بحماية الوزارة كانت إغلاق البوابة الحديدية والتراجع الى داخل الوزارة وعدم التفاعل مع المتظاهرين وعدم استدعاء قوة مكافحة الشغب في قوى الأمن الداخلي، والاستعاضة عنها بقوة من الجيش اللبناني وإبقاءها على مسافة بعيدة من التظاهرة. ومن الناحية المهنية بدا ذلك تطوراً وتغييراً لافتاً في المنهجية التي كانت معتمدة، والتي تبين – من خلال مراقبة التظاهرات منذ 17 تشرين الأول 2019 – أنها تفتقر الى مهارات نزع فتيل التصعيد”.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.