تناقل مستخدمو مواقع التواصل مقطع فيديو يُظهر إزاحة عناصر من “حزب الله” الستار عن تمثال لقائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي تمّ تشييده في منطقة مارون الراس على الحدود اللبنانية الفلسطينية.
تمثال سليماني عحدود لبنان
ما رأيكم؟ وبتعتقدوا كيف بتكون ردة الفعل اذا نحط تمثال شخصية امريكانية أو سعودية ايضاً؟ pic.twitter.com/Fy5G7Lj4bs— Paula Naoufal | بولا نوفل (@PaulaNaoufal) February 15, 2020
وجاء تصميم نُصُب سليماني وهو يشير بإصبعه نحو فلسطين المحتلة وخلفه يرفرف العلم الفلسطيني، الأمر الذي أثار انتقادات في مواقع التواصل، حيث وضع البعض هذا الأمر في إطار محاولة التعمية على جرائم سليماني و”حزب الله” في سوريا والعراق، من خلال استغلال القضية الفلسطينية بهذا الشكل الفجّ والمباشر، في حين علّق البعض ساخرين: “تحررت فلسطين من قوة التمثال”.
وفيما تم تداول الفيديو في العديد من الحسابات الإيرانية بموازاة حسابات تابعة لمناصري “حزب الله”، إلا أنّ شريحة واسعة من اللبنانيين انتقدت الأمر.
ونشرت الإعلامية ديانا مقلد تعليقاً قالت فيه: “تمثال لقاسم سليماني في جنوب لبنان. وقبله ورقة مسربة من مدارس المهدي عن اسئلة توجه لاطفال عنه. وطبعا هناك الكلام الهذياني الذي قاله نصرالله عن مناشدته ملك الموت ان يقبض روحه لا روح سليماني. كما دوماً، محاولات عبثية تثير السخرية لتطويب مجرم قاتل بغلاف القداسة المزيف”.
من جانبها، علّقت الوزيرة السابقة مي شدياق قائلة: “أنحن في لبنان أم إيران؟ بعد جادة الإمام الخميني على طريق المطار، حزب الله يحتفل بإزالة الستارة عن نصب لـ #قاسم_سليماني في الجنوب! لماذا الإصرار على تغيير هوية لبنان وإدخاله في صراع المحاور! اين النأي بالنفس؟ كل يوم يؤكد الحزب أنه فرع للحرس الثوري الايراني ووليه الفقيه وليس لبنانيا!”.
وغرّد الكاتب جورج حايك قائلاً: “يا اخي قد افهم وضع تمثال لأحد الزعماء الراحلين لحزب الله على حدود لبنان رغم عدم اجماع كل اللبنانيين على ذلك، لكن وضع تمثال لعسكري إيراني مثل قاسم سليماني فهذا أمر يعزز التحليلات القائلة بوقوع لبنان تحت سيطرة ايران، وبالتالي يعبّر عن تحدي لإرادة كل الشعب اللبناني!”.
ولم تنحصر الانتقادات باللبنانيين فقط، بل نشر العديد من المغردين والناشطين السوريين تعليقات حول الفيديو المتداول، بينهم الصحافي قتيبة ياسين الذي غرّد قائلاً: “إسرائيل تقصف ميليشيات إيران وحزب الله فيردون ببناء تمثال لقاسم سليماني. إسرائيل تقصف بشار الأسد فيرد ببناء تمثال لحافظ الأسد. يا هيك المقاومة يا بلاش.. خلي إسرائيل تتعلم تقصف”.
تمثال لقاسم سليماني في جنوب لبنان.
وقبله ورقة مسربة من مدارس المهدي عن اسئلة توجه لاطفال عنه.
وطبعاهناك الكلام الهذياني الذي قاله نصرالله عن مناشدته ملك الموت ان يقبض روحه لا روح سليماني😏
كما دوماً، محاولات عبثية تثير السخرية لتطويب مجرم قاتل بغلاف القداسة المزيف#أكذب_الناس— ديانا مقلد Diana Moukalled (@dianamoukalled) February 15, 2020
أنحن في لبنان أم إيران؟
بعد جادة الإمام الخميني على طريق المطار،حزب الله يحتفل بإزالة الستارة عن نصب ل #قاسم_سليماني في الجنوب!
لماذا الإصرار على تغيير هوية لبنان وإدخاله في صراع المحاور!
اين النأي بالنفس؟
كل يوم يؤكد الحزب أنه فرع للحرس الثوري الايراني ووليه الفقيه وليس لبنانيا! pic.twitter.com/XGdbsBJTYU— May Chidiac | مي شدياق (@may_chidiac) February 16, 2020
يا اخي قد افهم وضع تمثال لأحد الزعماء الراحلين لحزب الله على حدود لبنان رغم عدم اجماع كل اللبنانيين على ذلك، لكن وضع تمثال لعسكري إيراني مثل قاسم سليماني فهذا أمر يعزز التحليلات القائلة بوقوع لبنان تحت سيطرة ايران وبالتالي يعبّر عن تحدي لإرادة كل الشعب اللبناني!
— Georges E. Hayek🇱🇧جورج إ. حايك (@georgeshayek712) February 15, 2020
إسرائيل تقصف ميليشيات إيران وحزب الله فيردون ببناء تمثال لقاسم سليماني
إسرائيل تقصف بشار الأسد فيرد ببناء تمثال لحافظ الأسد
يا هيك المقاومة يا بلاش.. خلي إسرائيل تتعلم تقصف#اضرب_والريح_تصيح#الرد_الحتمی pic.twitter.com/pQPgLzkH52— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) February 16, 2020
هذا ما يؤكد كل التحليلات التي تقول بأن لبنان تحت حكم سلاح حزب الله وبالتالي تحت حكم ولاية الفقيه…
— عبدالله سعدالدين (@RUIhheqegYx56jG) February 15, 2020