وأضاف: “من حق كل إنسان في لبنان أن يعترض وأن يقول رأيه، لكن ليس من حقه أن بتصرف بطريقة فيها تعطيل ومواجهة وقطع الطريق على الحلول من خلال الفوضى أو التشويش المادي المباشر لأنه بذلك يكون قد أعاق الحل الذي ينتظره كل اللبنانيين”.
ورأى “اننا أمام حلين لا ثالث لهما: إما أن تكون لدينا حكومة تقوم بتجربتها وإما ألا تكون لدينا حكومة وتكون الأفكار في واد آخر”.
وتابع: “بعضهم يريد تغيير كل المعادلة وبعضهم لا تفهم عليه ماذا يريد. مررنا خلال هذه الفترة بعدم وجود حكومة ماذا كانت النتيجة؟ ازداد الإنهيار في البلد.
إذا، من مصلحتنا أن نعطي الحكومة الحالية فرصة لنرى أن وعودها قابلة للتحقق أم لا وأن قراراتها يمكن ان تنقل البلد إلى حالة أفضل أو لا ومن لحظة إقرار الحكومة وإعطائها الثقة وجدنا أن حالة من الإرتياح النفسي والتأثير العام على الأسواق ظهر، لكن النتيجة الإيجابية يحتاج إلى بعض الوقت وإلى فرصة”.
وختم: “نحن ندعو الى عدم إعاقة عمل الحكومة بالمشاغبة والإيذاء والاضرار بمصالح الناس وقطع الطرقات ، أما إذا كان البعض لديه رأي لا يريد أن يغيره فهذه مشكلته
وهذا اقتناعه. كل انسان حر برأيه، لكن دعوا هذه الحكومة تعمل، لأن العمل هو الذي يثبت اذا كنا قادرين على الانتقال من الازمة الى الحل ام لا، وهذا يحتاج الى تعاون كل الأطراف والى حشد الجهود المناسبة لذلك”.