“نتطرّق في هذا البيان حصراً إلى التطوّرات الصحّية التي طرأت على موكّلنا عامر الفاخوري خلال فترة حجزه التي طالت بسبب المماطلة والتسويف الحاصل في القضيّة. نؤكّد بداية أنّ الحالة الصحّية لموكّلنا متدهورة للغاية بناء على تقارير طبّية صدرت عن الأطباء الذين عاينوه وتبيّن بموجبها إصابته بسرطان الدم الذي أصبح في مراحل متقدّمة.
وبموجب التقارير الطبّية هذه، فإنّ عامر الفاخوري وإثر جلسات العلاج الكيميائي أُصيب بإلتهابات حادة منعته جسدياً من مقاومة هذا المرض، ووضعته في حالة عجز مصحوب بأوجاع وآلام مختلفة. ووضعه هذا بات يحول دون إمكانيّة تقديم العلاجات الكيميائيّة إليه.
وفي هذا السياق، فإنّ معظم أدوية السرطان اليوم أصبحت إما مفقودة أو نادرة بسبب الأزمة التي يمرّ بها لبنان الأمر الذي زاد من سوء حالة عامر الفاخوري الصحّية وتدهورها.
ومن دون الغوص أكثر في تقنيّات الوضع الصحّي لعامر الفاخوري، فإنّه بناء على ما سبق، ولاسيّما التقارير الطبّية، ندعو بصفتنا وكيلي الدفاع عنه إلى إطلاق سراحه فوراً لأسباب إنسانيّة ووقف محاكمة شخص يقبع على فراش الموت على الرغم من قناعتنا التامة بأنّ الملف مفبرك ولا أساس قانوني له”.