“كارلوس” الذي أوقف لأربعة أيام في وقت سابق أمام مخابرات الجيش، حضر منذ الصباح الباكر أمام المحكمة العسكرية، الى أن نودي عليه من قبل رئيس المحكمة العميد حسين عبدالله عند الساعة الثانية بعد الظهر.
يوضح عبدالله للمستجوب أنّ سببه وقوفه هنا ليس التواصل مع فتاة فلسطينية وإنما التعليق على منشور كان قد نشره شخص إسرائيلي (وإن كان التعليق جاء بشكل استهزاء)، فأوضح “كارلوس”: التعليق أتى على تويتر ولم أكن أعلم أنّ في الأمر أي مشكلة أو مانع كنت أظن الأمر طبيعيا”.
فعقّب العميد: “الآن صرت تعرف أنّ التواصل مع أي شخص ببلاد العدو هو أمر ممنوع”. فردّ المدعى عليه: ” نعم، لكني لم أتواصل إلا مع صديقتي الفلسطينية”.
وبعد أن طلب المحامي العسكري كفّ التعقبات عن المدعى عليه لعدم وجود جرم، سُئل الأخير عما يطلبه قبل الحكم أجاب:” لا أعرف ماذا أطلب هي المرة الأولى التي أقف فيها أمام محكمة”، فعقّب عبدالله: ” …انشالله بتكون الأخيرة”.
الحكم يصدر الليلة.