بعد التوتر الذي شهدته الحمرا بين مناصري التيار “الوطني الحر”، خلال وقفة لهم في محيط مصرف لبنان، وبين مناصري الحزب “التقدمي الإشتراكي”، وصل النواب وائل أبو فاعور وفيصل الصايغ وهادي أبو الحسن إلى مكان تجمع مناصري “الاشتراكي” في كليمنصو، في محاولة منهم للعمل على تهدئة الوضع على الارض ودعوة المناصرين إلى التراجع الى محيط قصر كليمنصو.
وصرّح أبو فاعور قائلا: “طلب وليد جنبلاط من المناصرين التوجه إلى منزله، وهو يشكر حماستهم وتضامنهم، لكن لا داعي للاشتباك والمواجهة مع أحد”.
وأضاف قائلا: “حرية التظاهر مشروعة والرسائل التي أرسلت أمس من بعض مناصري التيار الوطني الحر عبر مواقع التواصل الإجتماعي تسببت بالتوتر بالإضافة إلى الخطابات التي حصلت أمام المصرف المركزي”، مؤكدا أن “أحدهم حاول شهر السلاح أمام منزل جنبلاط ما سبب توتر وإشكال والأهم حماية التحركات من أي صدام”.
بدوره، دعا ابو الحسن “المناصرين إلى الهدوء والتعقل فنحن من نحرص على الإستقرار ولا نريد أن نخرب البلد نتيجة بعض التصرفات التي تشوبها الرعونة”.