نشرت جريدة الأنباء الالكترونية مجريات الإشكال الذي حصل في شارع الحمرا، أمس الخميس، بين أحد أنصار التيار الوطني الحر وعدد من عناصر الحزب التقدمي الاشتراكي.
وفي التفاصيل، أشارت “الأنباء”، إلى أنه بدأت بعد ظهر الأربعاء رسالة مجهولة المصدر بالتداول عبر الواتساب كالنار في الهشيم قالت التالي: “أنصار التيار الوطني الحر في تظاهرة غداً الخميس أمام مصرف لبنان الساعة 5 بعد الظهر، سوف تكمل طريقها إلى منزل وليد جنبلاط”.
وقد تلت هذه الرسالة على عجل رسالة أخرى تحرّض “أنصار الحزب التقدمي الإشتراكي” للمواجهة؛ وتقول: “سنكون في انتظارهم وانتظار أمثالهم من حثالة البشر امام المنزل …”.
وأكدت الأنباء أنه “لم يُعرف حتى الساعة مصدر الرسالتين”، مشيرة إلى أن القيادة في الحزب التقدمي الاشتراكي وبطلب من جنبلاط قامت ليل الأربعاء بتعميم التالي: “إلى الرفيقات والرفاق… يتم تعميم دعوة عبر مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي حول نهار غد الخميس في كليمنصو؛ تهدف إلى جر الأمور إلى صدام ممنوع حصوله. يطلب إلى الجميع عدم تعميم مثل هذه الدعوات وعدم التجاوب والانجرار خلفها. ويرجى الانتباه التام لكل هذه المحاولات والحفاظ على أعلى درجات الوعي”.
وأضافت الأنباء: “صباح الخميس عادت رسائل التحريض المجهولة. بدأ عدد من الشباب الإشتراكي المتحمس بالنزول إلى منزل وليد جنبلاط في كليمنصو”، لافتة إلى أن جنبلاط استدرك الموضوع وكتب تغريدة على “تويتر” قال فيها: ”إلى الرفاق والمناصرين. إن حق التظاهر والتعبير عن الرأي هو من مظاهر الحياة الديمقراطية في لبنان. لذللك أتمنى أن لا تنساقوا وراء الأخبار الكاذبة والملفقة لبعض من التواصل الاجتماعي وأن نحتفظ دائماً بالهدوء والموضوعية في أي تبادل للرأي. هذا كان موقفي في أول لحظة من انطلاقة الثورة”.
وقالت: “بعد الظهر خرج جنبلاط ودعا كل الشباب المتجمهر أمام منزله الى الدخول، وحاورهم في الوضعين الاجتماعي والإقتصادي. وطلب منهم الهدوء والمغادرة لأن الأمور بعهدة قوى الأمن ولا شيء يستدعي كل هذا الاستنفار”.
وأكدت الأنباء أنه “بالتزامن بدأ المتظاهرون العونيون بالوصول إلى مقابل مصرف لبنان القريب جغرافياً من منزل جنبلاط”، مشيرة إلى أنه . “وصلت فجأة سيارة الى مفرق الطريق المؤدية إلى منزل جنبلاط. ركنها صاحبها على مدخل موقف السيارات. اقترب منه درّاج من قوى الأمن الداخلي – شرطة سير بيروت؛ قال له: يا أستاذ لا يمكن التوقف هنا. رفض السائق إزاحة السيارة. وانخفض قليلاً واضعاً يده تحت المقعد. استنفر العنصر الدرّاج لاعتقاده ان السائق انخفض ليسحب عصى من تحت المقعد. اقترب دراج آخر من قوى الأمن شاهد زميله يتواجه مع السائق. لكن السائق الذي وضع يده أسفل المقعد إنما كان يفتح صندوق السيارة.
ثم ترجل السائق وأخذ من الصندوق سلاحاً رشاشاً ما استدعى تدخل الدراج طلبا للترخيص. وحصل شجار بعد رفض السائق إبراز ترخيص بحمل السلاح؛ ما اضطر الامر بعنصر قوى الأمن الى نزع السلاح بالقوة؛ ثم وصل في هذا الوقت عدد من مناصري التقدمي وكبر الإشكال وتطور اكثر. فقامت القوى الأمنية بتوقيف السائق ومصادرة سلاحه مع ثلاثة مماشط رصاص وسوقه إلى فصيلة مينا الحصن. وتبيّن أنه ينتسب للتيار الوطني الحر بعد العثور على بطاقته الحزبية”.
وأشارت إلى أنه “الحادث أدى الى غليان في صفوف مناصري الإشتراكي. فقرروا التقدم نحو تقاطع أريسكو بالاس لمنع أي محاولة أخرى من مناصري التيار الوطني الحر الإقتراب من مدخل منزل جنبلاط”، لافتة إلى . وقوف الجيش والقوى الأمنية بين الطرفين. وقالت: “حصل تراشق بزجاجات المياه. ولمّا تطور الأمر نزل نواب الإشتراكي وطلبوا من الجميع العودة إلى منزل جنبلاط الذي تحدث إليهم مجدداً أمام كل وسائل الإعلام وكان موقفه واضحاً. الهدوء الهدوء”.
وفي التفاصيل، أشارت “الأنباء”، إلى أنه بدأت بعد ظهر الأربعاء رسالة مجهولة المصدر بالتداول عبر الواتساب كالنار في الهشيم قالت التالي: “أنصار التيار الوطني الحر في تظاهرة غداً الخميس أمام مصرف لبنان الساعة 5 بعد الظهر، سوف تكمل طريقها إلى منزل وليد جنبلاط”.
وقد تلت هذه الرسالة على عجل رسالة أخرى تحرّض “أنصار الحزب التقدمي الإشتراكي” للمواجهة؛ وتقول: “سنكون في انتظارهم وانتظار أمثالهم من حثالة البشر امام المنزل …”.
وأكدت الأنباء أنه “لم يُعرف حتى الساعة مصدر الرسالتين”، مشيرة إلى أن القيادة في الحزب التقدمي الاشتراكي وبطلب من جنبلاط قامت ليل الأربعاء بتعميم التالي: “إلى الرفيقات والرفاق… يتم تعميم دعوة عبر مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي حول نهار غد الخميس في كليمنصو؛ تهدف إلى جر الأمور إلى صدام ممنوع حصوله. يطلب إلى الجميع عدم تعميم مثل هذه الدعوات وعدم التجاوب والانجرار خلفها. ويرجى الانتباه التام لكل هذه المحاولات والحفاظ على أعلى درجات الوعي”.
وأضافت الأنباء: “صباح الخميس عادت رسائل التحريض المجهولة. بدأ عدد من الشباب الإشتراكي المتحمس بالنزول إلى منزل وليد جنبلاط في كليمنصو”، لافتة إلى أن جنبلاط استدرك الموضوع وكتب تغريدة على “تويتر” قال فيها: ”إلى الرفاق والمناصرين. إن حق التظاهر والتعبير عن الرأي هو من مظاهر الحياة الديمقراطية في لبنان. لذللك أتمنى أن لا تنساقوا وراء الأخبار الكاذبة والملفقة لبعض من التواصل الاجتماعي وأن نحتفظ دائماً بالهدوء والموضوعية في أي تبادل للرأي. هذا كان موقفي في أول لحظة من انطلاقة الثورة”.
وقالت: “بعد الظهر خرج جنبلاط ودعا كل الشباب المتجمهر أمام منزله الى الدخول، وحاورهم في الوضعين الاجتماعي والإقتصادي. وطلب منهم الهدوء والمغادرة لأن الأمور بعهدة قوى الأمن ولا شيء يستدعي كل هذا الاستنفار”.
وأكدت الأنباء أنه “بالتزامن بدأ المتظاهرون العونيون بالوصول إلى مقابل مصرف لبنان القريب جغرافياً من منزل جنبلاط”، مشيرة إلى أنه . “وصلت فجأة سيارة الى مفرق الطريق المؤدية إلى منزل جنبلاط. ركنها صاحبها على مدخل موقف السيارات. اقترب منه درّاج من قوى الأمن الداخلي – شرطة سير بيروت؛ قال له: يا أستاذ لا يمكن التوقف هنا. رفض السائق إزاحة السيارة. وانخفض قليلاً واضعاً يده تحت المقعد. استنفر العنصر الدرّاج لاعتقاده ان السائق انخفض ليسحب عصى من تحت المقعد. اقترب دراج آخر من قوى الأمن شاهد زميله يتواجه مع السائق. لكن السائق الذي وضع يده أسفل المقعد إنما كان يفتح صندوق السيارة.
ثم ترجل السائق وأخذ من الصندوق سلاحاً رشاشاً ما استدعى تدخل الدراج طلبا للترخيص. وحصل شجار بعد رفض السائق إبراز ترخيص بحمل السلاح؛ ما اضطر الامر بعنصر قوى الأمن الى نزع السلاح بالقوة؛ ثم وصل في هذا الوقت عدد من مناصري التقدمي وكبر الإشكال وتطور اكثر. فقامت القوى الأمنية بتوقيف السائق ومصادرة سلاحه مع ثلاثة مماشط رصاص وسوقه إلى فصيلة مينا الحصن. وتبيّن أنه ينتسب للتيار الوطني الحر بعد العثور على بطاقته الحزبية”.
وأشارت إلى أنه “الحادث أدى الى غليان في صفوف مناصري الإشتراكي. فقرروا التقدم نحو تقاطع أريسكو بالاس لمنع أي محاولة أخرى من مناصري التيار الوطني الحر الإقتراب من مدخل منزل جنبلاط”، لافتة إلى . وقوف الجيش والقوى الأمنية بين الطرفين. وقالت: “حصل تراشق بزجاجات المياه. ولمّا تطور الأمر نزل نواب الإشتراكي وطلبوا من الجميع العودة إلى منزل جنبلاط الذي تحدث إليهم مجدداً أمام كل وسائل الإعلام وكان موقفه واضحاً. الهدوء الهدوء”.