ولفتت الامانة، متوجهة لمدراء المدارس الكاثوليكية، إلى أنّه ومن دون أي هلع أو ذعر، فالوقاية ضرورية أكان بحملات توعية للتلامذة وأهلهم ولمعلميهم ومعلماتهم، أم بتأمين كل مستلزمات النظافة، أم بعملية تعقيم للمباني، أم بالمراقبة اليومية من قبل الممرضة وطبيب المدرسة وجميع المعنيين بالسلامة العامة.
وأشارت إلى أنّه إلى جانب كل ما تقدم، لا بدّ من التشدّد في أخذ المواقف التي من شأنها تأمين خير الجميع وإبعاد مسببات القلق والخوف عند المتعلمين وأهلهم، بالإضافة إلى إبلاغ من يلزم إبلاغهم عند ظهور أي حالة مرضية تستدعي تدخل المعنيين بالشأن الصحي، وأرقام الخطوط الواجب التواصل بواسطتها مع الجهات الصحية ظاهرة في تعميم وزير التربية.