كتب الباحث وائل ياسين، رئيس لمركز الشرق الأوسط للدراسات والتنمية، مقالاً بشأن فيروس “كورونا” المستجد، معتبراً أنها “ليس مزحة”، وهناك العديد من الإجراءات التي يجب اتخاذها لمجابهته.
وقال ياسين: “في ظل أزمة الوباء العالمي التي تتهدد شعوب العالم على إختلاف قومياتها وأديانها وجنسياتها، وخاصة الصين التي يسيطر على هواجس المواطنين فيروس كورونا. ومن خلال المتابعة والمراقبة لما يجري في الصين لمكافحة انتشار “الكورونا”، وكيف سخرت هذه الدولة العظيمة كافة قدراتها البشرية والاقتصادية والتكنولوجية والطبية والقانونية وادارتها للازمة بكل مسؤولية، ولا يخفى أنها استطاعت خلال شهر السيطرة على “الوباء” وقدرتها على الحدّ من الانتشار”.
– ثانياً إصدار تعاميم على المستشفيات والمستوصفات والعيادات الخاصة والعامة بوجوب اتخاذ الاجراءات اللازمة للوقاية والتبليغ عن اي حالة يشتبه بها.
– ثالثاً اصدار تعميم على الصيدليات والمستوصفات بعدم بيع أي ادوية لها علاقة بتخفيض الحرارة دون وصفة طبية والابلاغ عن أي حالة يشتبه بها.
– رابعاً الاسراع في اتخاذ اجراءات عاجلة بتوقف المدارس والمؤسسات التعلمية لمدة اسبوع بالاضافة ااى تعميم على الطلاب كيفية الوقاية من الفيروس.
– خامساً على المؤسسات الروحية اصدار توجيهات لدور العبادة مساجد وكنائس بوجوب ارتداء الكمامات أثناء أداء الصلاة الجماعية.
– سادساً على الدولة اللبنانية تأمين كمامات بصورة عاجلة ومراقبة اسعارها وعدم السماح للاستغلال
– سابعاً الزام المواطنين ارتداء الكمامات في وسائل النقل البوسطات والفانات بشكل اساسي.
وختم: “نأمل من المعنيين أن تأخذ هذه الاجراءات بشكل جدي ويصار الى تنفيذها عاجلاً، ليس هلعاً وليس بقصد توجيه سهام على أطراف سياسية ربما تعتبر حالها متضررة من هكذا اجراءات، بل حرصاَ على عدم تفاقم الأزمة في ظل وضع اقتصادي ينذر بانهيار اجتماعي كبير”.