تقول أوساط سياسية إن تصريحات وزير المالية الفرنسي الرافضة بشكل مبطن الخلط بين مسألتي مساعدة الاقتصاد اللبناني على التعافي ومواجهة النفوذ الإيراني، تعكس وجود خلافات أميركية فرنسية بشأن لبنان.
وتشير الأوساط إلى أن فرنسا ترفض الانقياد خلف الولايات المتحدة في ما يخص لبنان الذي لطالما كان مركز نفوذ لها في الشرق الأوسط، وتنازع باريس لكي لا تبدو الحلقة الأضعف والخاضعة للسياسة الأميركية في ملف التعاطي مع الأزمة اللبنانية الراهنة.