وتضيف المصادر أن “الأجواء التي أثارتها تصريحات وزير المالية الفرنسي برونو لومير، الأحد، حول استعداد بلاده لتقديم المساعدة للبنان، أعيد تصويبها من خلال حديث لومير نفسه عن دور صندوق النقد لإيجاد مخارج الحل للأزمة اللبنانية”.
ويرى مراقبون أن “ما تسرّب من أجواء الاجتماعات التي عقدها خبراء صندوق النقد مع المسؤولين اللبنانيين، ورغم طبيعتها التقنية، إلا أنها عبرت عن تشدد من الواضح أن حوافزه سياسية تم تسليح الوفد بها قبل قدومه”.
ويلفت المراقبون إلى أن “إعلان الولايات المتحدة تفعيل “قانون قيصر”، والذي صوت عليه الكونغرس ضد النظام السوري، يكشف عن خطط لمنع لبنان من أن يكون متنفسا خلفيا للالتفاف على العقوبات ضد دمشق.