أبدت مصادر نيابية بارزة لـ”السياسة” مخاوفها من أن “يعمد “حزب الله” إلى إجهاض المساعي التي تقوم بها الحكومة، لإخراج لبنان من أزمته المالية، بالتشاور مع صندوق النقد الدولي الذي كانت لوفد منه جولة واسعة على المسؤولين، بعدما أعلن الحزب صراحة رفضه مقترحات الصندوق، وفق ما قاله نائب أمينه العام، الأمر الذي يشير بوضوح إلى أن الحزب لن يوافق على ما سيقترحه الصندوق على الحكومة للخروج من الأزمة الراهنة، في وقت سجل وقوع أول صدام مباشر بين رئيس الحكومة حسان دياب وسلفه الرئيس سعد الحريري، من خلال بيان كتلة المستقبل النيابية على مواقف دياب التي أعلنها في مجلس الوزراء، واتهم فيها الحريري دون تسميته، بالتحريض على الحكومة، وسد الأبواب العربية والدولية أمامها”.
وهذا ما اعتبرته أوساط وزارية، مؤشراً على عقبات بدأت توضع أمام الحكومة، مشدّدة ل”السياسة” على أن “وضع البلد الخطير لا يتحمل مناكفات ومشاحنات، ولا بد تالياً من تضافر الجهود لإخراج لبنان هذا المأزق بأقل الخسائر الممكنة”.
وهذا ما اعتبرته أوساط وزارية، مؤشراً على عقبات بدأت توضع أمام الحكومة، مشدّدة ل”السياسة” على أن “وضع البلد الخطير لا يتحمل مناكفات ومشاحنات، ولا بد تالياً من تضافر الجهود لإخراج لبنان هذا المأزق بأقل الخسائر الممكنة”.