وفي زيارة لفوج الحدود البرية الرابع وقاعدة العمليات الأمامية جال العقيد سلمان سلمان والسفير رامبلنغ في المركز، ضمن الدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة للجيش اللبناني لتأمين الحدود مع سوريا. فمنذ عام 2019، بات للبنان سيطرة كاملة على حدوده مع سوريا. وقد بلغ الدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة للجيش اللبناني، المدافع الشرعي والوحيد عن لبنان، منذ عام 2011 أكثر من 92 مليون دولار.
في نهاية زيارته، قال السفير رامبلنغ:
“يسرّني العودة الى بعلبك، في زيارتي الرابعة منذ وصولي الى لبنان، وهي شهادة على الأهمية التي نضعها لدعم المدينة والمناطق المجاورة. تمثل بعلبك مجموعة واسعة من برامجنا: من خلال التعليم، ودعم الاقتصاد، وتعزيز السياحة، وقبل كل شيء الأمن الذي هو مفتاح نجاح جميع مشاريعنا.
تعي المملكة المتحدة التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجه الأعمال التجاريّة المحليّة والبلديات في بعلبك وجميع أنحاء لبنان. ونحن ندرك الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من جانب حكومة لبنان للتصدي للضغوط الاقتصادية العاجلة والمتصاعدة. كما نعلم أن التحديات الاقتصادية صارخة، وندرك وجود اللاجئين الذي لا تزال مجتمعاتكم تحمل عبأه. ومنذ عام 2014، بلغت مساهمة المملكة المتحدة لمنطقة بعلبك- الهرمل أكثر من 3.5 مليون دولار، طالت حوالي 125,000 مستفيد
نحن هنا لتقديم المزيد من الدعم. واليوم، نستثمر أكثر في بعلبك والمناطق المجاورة، من خلال برنامج تطوير الأعمال والتوظيف في لبنان لتقديم منح للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وهي العمود الفقري للاقتصاد اللبناني والمهمة جدا للتعافي الاقتصادي في البلاد. نحن حريصون على العمل بشكل وثيق مع سكّانها لتحسين الوصول الى الخدمات وخلق فرص اقتصادية وفرص عمل.
ويسعدني أيضاً أطلاق تطبيق بعلبك السياحي مع سعادة المحافظ خضر بهدف دعم اقتصاد المدينة وجذب المزيد من السُيّاح المحلييّن والدوَلِيين لزيارة هذه المدينة المذهلة والاطلاع على تاريخها. يمكن تنزيل التطبيق الجديد حاليا من قبل مستخدمي أندرويد على أن يكون متاحا لمستخدمي اࣤبيل في وقت لاحق.
سنستمرّ بدعم لبنان من خلال برامجنا التيࣤ حققت الكثير وبلغت قيمتها أكثر من 250 مليون دولار في العام 2019 في مجال الأمن والازدهار والتعليم والاستقرار.