قال الصحافي “علي حجازي” عبر برنامج بانوراما اليوم الذي يبث على قناة المنار، الناس ونتيجة الوضع التى وصلت إليه لم يعد هناك أي شيء يقنعها، الناس لا تلام فالوضع الإقتصادي والمعيشي وصل إلى حدود نتحدث أن نسبة الفقر تخطت الـ 50 بالمية. ولم يعد يمكن أن نقول أننا بلد على حافة الإنهيار إنما نحن في قعر الإنهيار.
وأضاف، 17 تشرين واحدة من الأشياء التي فعلتها بشكل واضح أننا لم تعد نستطيع أن نكمل بهذه الطريقة، ولكن تحميل رياض سلامة وحده مسؤولية إنهيار البلد هي شبكة خلاص للطبقة السياسية.
وأكمل، هناك طبقة سياسية طلبت من رياض سلامة وهو إستدان لها، فالتتفضل هذه الطبقة السياسية أن تحضر الأموال التي إستدينت من العام 1992 حتى اليوم وتخبرنا أين صرفت. هل صرفها رياض سلامة على المصرف.
وتابع، هذه الطبقة السياسية هي التي أدارت هذا البلد، وهي التي وضعت السياسية المالية والنقدية، ومنذ 17 تشرين الأول ونحن نسمع عن الأموال المحولة إلى الخارج، حتى الأن لا يوجد أي تحرك قضائي في هذا الموضوع، لماذا؟؟؟ فالمشكلة الأسياسية في صيغة النظام الحاكم.
وختم، من كان مرتاحاً قبل 17 تشرين الأن لم يعد مرتاح، ولكن من لم يكن مرتاحاً الأن ما هو وضعه. لذلك تحميل رياض سلامة وحده مسؤولية ما وصل إليه البلد هي شبكة خلاص للطبقة السياسية والطريقة التي تم إدارة البلد فيها كلها خاطئة وودائع الشعب ليست كلها موجودة في مصرف لبنان، الجزء الأكبر موجود في المصارف اللبنانية فاليتفضل أصحاب المصارف ويعطوا جواب أين الأموال.
