أشار أحد اللبنانيين الوافدين من دولة الكويت إلى أنّه، وبمبادرة احترازية وقائية، قررت السلطات الكويتية وقف التعليم في الجامعات والمدارس كافة بعد تسجيل 47 إصابة مؤكّدة بفيروس كورونا.
السلطات المعنية في دولة الكويت أعطت التوجيهات بإقفال المدارس والمعاهد والجامعات لمدّة أسبوعين، على أن يكون التوجه إلى اعتماد منظومة “الدراسة عن بعد”، أي عبر الإنترنت في حال تقرّر تمديد هذه العطلة الإجبارية، وهو قرار يدخل ضمن التدابير الإحترازية والجهود المبذولة من قبل السلطات هناك للحد من التهديد المتزايد للفيروس.
أمّا لبنان حيث قرّرت وزارة التربية تعطيل الدراسة في مؤسساته التعليمية لمدّة أسبوع واحد قابل للتمديد، فمن المؤكّد أنّه من شبه المستحيل أن يطبق “الدراسة عن بعد” على أراضيه، إذ كيف يعقل أن يدرس الطلاب أو يُمتحنون on line وسرعة الإنترنت فيه “أبطأ من سلحفاة”؟!