وكان عضو مجلس بلدية صيدا كامل كزبر أكد أن “المستشفى التركي لن تكون الا للهدف الذي أنشئت لاجله وكتب على صفحته الخاصة على موقع الفايسبوك”.
وقال: “صبرنا أكثر من عشر سنوات أمام مراوغة وزارة الصحة التي أثبتت فشلها في تمويل وتشغيل ودعم المستشفى الحكومي في صيدا وغيرها، لذلك نطمئن الجميع أن المستشفى التركي لن تكون إلا للهدف التي أنشئت لاجله مهما طال الزمن”.
الى ذلك نفى عضو “اللجنة الوطنية للأمراض السارية والمعدية” والاختصاصي في الأمراض الجرثومية الرئيس السابق لبلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري، أن “يكون “المستشفى التركي مدرجا في الخطة المطروحة لوزارة الصحة لمواجهة فيروس كورونا”، مؤكدا أنه “ليس خيارا لاستقبال مرضى كورونا وكل من يتحدث عن هذا الموضوع فهو جاهل بالتجهيزات الطبية الضرورية”.
وكشف البزري أن “المركز الرئيسي اليوم لمعالجة هؤلاء هو مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، وفي حال تم الاضطرار لانشاء مراكز للعلاج، فإنها ستكون المستشفيات الحكومية العاملة، مدعومة بالتعاون والتنسيق مع المستشفيات الجامعية”،
وختم: “لا داعي للقلق من ان المستشفى التركي سيكون مركزا لاستقبال مرضى كورونا لان التجهيز غير متوفر والتسريبات غير صحيحة إنما هي شائعات”.