أصدرت وكالة داخلية البقاع الجنوبي في الحزب “التقدمي الاشتراكي”، بياناً أكّدت فيه “التمسك بثوابت العمل السياسي الديمقراطي، وحق كل مواطن في التعبير عن رأيه”.
وأهاب الحزب بـ”كل شباب لبنان الرافعين مطالب محقة، أن تبقى ضمن الضوابط والأطر والقواعد، التي اعتاد عليها مجتمعنا، لأن أي إساءة، أو استفزاز، سيؤدي حتما لاستفزاز مقابل”.
وأضاف البيان: “كما نجدد الاحتكام دائما للأجهزة الرسمية، في معالجة أي إشكال، وهذا ما حصل في راشيا اليوم، أثناء مرور المسيرة التابعة لإحدى مجموعات الحراك، أمام مركز الحزب التقدمي الاشتراكي في بلدة راشيا، حيث قام بعض مناصري أحد الأحزاب السياسية المشاركين في المسيرة، بالإساءة للمواجدون بالقرب من مكان المسيرة، من أهالي راشيا، وتوجيه عبارات مسيئة وإهانات، لمجرد رؤية أعلام التقدمي، على مركز الحزب، مما أظهر أن البعض يريد تصفية حسابات سياسية من على صهوة الحراك، وهذا أمر يجب أن يتنبه له الحراك الفعلي، مع الإشارة إلى أن عدد المشاركين في هذه المسيرة، من أبناء راشيا، لا يتعدى خمسة أشخاص”.
وتابع: “إننا اذ نتوجه بالشكر إلى الثوار الذين استنكروا هذا التصرف، نؤكد مجددا حرصنا على الحوار والتفاهم مع الحراك الحقيقي الهادف، ويهمنا أن نوضح أن الركون إلى الأجهزة الأمنية الرسمية، لا سيما الجيش اللبناني، هو الوسيلة التي اعتمدها الرفاق المتواجدون في مركز الحزب في راشيا لحل الإشكال”.
ونفى الحزب “نفياً قاطعاً تعرض أي من أفراد المسيرة لأي اعتداء، كما يروج البعض، عبر مواقع التواصل الاجتماعي”. وختم: “ونجدد الدعوة إلى التعاطي بهدوء، خصوصا في ظل الظروف الراهنة، حيث الأولوية المطلقة، لمواجهة ما يتعرض له مجتمعنا، بسبب وباء كورونا، وتكثيف الجهود في هذا الاتجاه”.