رأى النائب علي درويش أن “الوضع في لبنان معقد إلى حد ما، إذ أن هناك مشاكل سياسية كبيرة ولكن أيضا من الناحية الاقتصادية هناك صعوبات”، مشيراً إلى أنّ “الأحزاب السياسية تمثل المصالح الإقليمية والطائفية على حساب المصلحة الوطنية”.
واعتبر درويش ضمن مقابلة له في جامعة “سابينزا” أن “الانقسام الطائفي يعدّ عقبة خطيرة أمام التنمية والشفافية”، مؤكداً أنّ “تيار العزم حزبي سياسي، لكنه يمثل تحدياً للسياسة الطائفية”. وقال: “لدينا أربعة نواب، مسلم سني، مسلم علوي، مسيحي ماروني ومسيحي أرثوذكسي. إذا تبنى الجميع روح التعاون التي لدينا، فإن لبنان سيعمل بشكل أفضل. لكن الأزمة الاقتصادية هي أكثر ما يقلقنا، لأن لبنان يواجه ديوناً ثقيلة. لدينا أيضاً مشاكل خطيرة في قطاع الكهرباء وفي إمدادات المياه. ومع ذلك، في رأيي، المشكلة الرئيسية هي الفساد الذي ينتشر بسبب الإدارة التوافقية بين الأحزاب السياسية. حفّز هذا الوضع الاحتجاجات الشعببة التي انتشرت في ساحات البلاد، ولكن في الوقت الحالي لا توجد حلول سهلة في الأفق”.