وفي التفاصيل، فإن حجم الأعباء على الكنيسة يرتفع بما يؤكّد أن الأزمة باتت متفشية، فهناك عدد كبير من العائلات باتت بحاجة إلى معونات دوريّة نظراً إلى استفحال الفقر، كذلك فإن وضع المدارس صعب جداً إذ أن الأهالي غير قادرين على الدفع وسط توقّف الأشغال أو قبض نصف راتب، والمؤسسات الإستشفائية تعاني، في حين أن الكارثة الأكبر هي نية العدد الأكبر من الشباب والعائلات على حدّ سواء الهجرة بحثاً عن لقمة العيش.
كل هذه التحديات تدفع الكنيسة الى التفكير بطرق المعالجة، إذ أن الوضع لا يقف على مساعدة من هنا أو تقديمات من هناك بل يحتاج إلى حلّ جذري، وهذا الحلّ يجب أن تقوم به الحكومة الجديدة. وكان الراعي أول من طالب بإعطاء الحكومة فرصة وانتظار ماذا يمكن أن تفعل، لكن في المقابل فإن الضغط الكنسي هو في اتجاه أن تقوم الحكومة بإصلاحات ضرورية، لا أن تكون حكومة إدارة الإنهيار والتفليس، من هنا فإن دعوة بكركي هي للتعامل بجدية مع الإستحقاقات المالية الداهمة وعلى رأسها إستحقاق 9 آذار، وعدم ترك البلاد في مهب الريح.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا