ودعا الجميع الى النزول الى الشارع والاعتصام، مشيرا الى تدني القدرة الشرائية للرواتب، منتقدا غياب الرقابة والمحاسبة، وسأل: أين وزارة المال!؟ أين مصرف لبنان!!؟ وأين قوى الامن !؟ وأين القضاء ؟ أيعقل ان تكون مافيات الصيرفة أقوى من هؤلاء جميعا”.
وختم عمارمطالبا “الدولة والقضاء وقوى الامن وكل من له علاقة، بالعمل على ضبط سعر صرف الدولار حسب السعر الرسمي، لأن الناس لم تعد تتحمل”.
بعد ذلك، انطلق شبان الحراك في تظاهرة جابت شوارع النبطية باتجاه محال الصيرفة في السوق التجاري حيث اجبروهم على الاقفال احتجاجا على التلاعب بسعر صرف الدولار الذي وصل صباحا الى حدود ال 2700 ليرة.
وطالب المحتجون الصيارفة في بيان تلاه احدهم بإعتماد السعر الرسمي متهمين اصحاب البنوك والصيارفة وحاكم مصرف لبنان ب”إذلال الناس ورفع سعر الدولار لتحقيق أرباح غير مشروعة”.