فلا يسع اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام إلا أن توضح أن اللقاء البسيط الذي أقامه سعادة السفير الفرنسي في دار السفارة، وبحسب تقاليدها، والذي لم يقمه سيادة المطران في هذه الدار، كما ورد في الكلام المذكور عن قصد وتعمد، كانت مناسبة كرم فيها صاحب الدار سيادة المطران، في حضور بعض من أهله والأصدقاء، تقديرا لعمله الدؤوب، مدى 50 عاما، في حقل الصداقة اللبنانية – الفرنسية، وللخدمات التي قدمها سيادته الى الثقافة والمجتمع والكنيسة والوطن.
وكانت فرصة أكد فيها سعادة السفير إستعداد فرنسا الدائم لأن تكون إلى جانب لبنان في هذه الظروف العصيبة.
وعليه، وتبيانا للحقيقة، نلفت الى الترفع عن الإساءة الى الكرامات، وتوخي نشر الحقيقة من دون سواها. فاقتضى التوضيح”.
توضيح للمركز الكاثوليكي عن تكريم السفير الفرنسي للمطران مطر
صدر عن المركز الكاثوليكي للإعلام التوضيح التالي:
“جاء في أحد المواقع الإلكترونية كلام طاول قامة روحية ووطنية كبرى في الكنيسة والوطن لشخص رئيس أساقفة بيروت سابقا سيادة المطران بولس مطر.