رجحت مصادر مطلعة في حديث لـ”لبنان 24″ أن تكون زيارة وزير الشؤون الإجتماعية رمزي مشرفية إلى سوريا قد جاءت بمثابة ردّ جميل من قبل رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” للقيادة السورية على دعمها الخفي له أثناء تشكيل حكومة، الأمر الذي أدى إلى حصول الحزب “الديمقراطي” على ثلاثة حقائب.
وتكمن أهمية زيارة وزير الشؤون الإجتماعية إلى سوريا في أنه الوزير المعني بمسألة النازحين السوريين، وأنه حصل على إذن من كل من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة حسان دياب قبل الزيارة، ما يعطيها بعداً سياسياً مختلفاً.