عودة الإحتجاجات إلى الشارع

7 مارس 2020
عودة الإحتجاجات إلى الشارع

على وقع الكلمة المرتقبة لرئيس الحكومة حسان دياب بشأن الإجراءات التي تعتزم الحكومة اتخاذها فيما يتعلق بديون لبنان الخارجية، وبعد عقد جلسة لمجلس الوزراء في بعبدا، عادت الإحتجاجات الشعبية إلى بيروت ومناطق لبنانية أخرى تحت شعارات مطالبة بانتخابات نيابية مبكرة ومكافحة الفساد وعدم دفع استحقاقات ديون لبنان للخارج، في وقت اتخذ فيه الجيش والقوى الأمنية إجراءات إستثنائية في كل المناطق تحسباً لردات الفعل الشعبية بعد كلمة الرئيس دياب المقررة عند الساعة السادسة والنصف.

فقد تجمّع محتجون على أوتوستراد ذوق مصبح، أمام “سي سويت”، حاملين الأعلام الوطنية ولافتات احتجاجية على الأوضاع، مؤكدين استمرار تحركهم “حتى تحقيق المطالب”، وسط انتشار لعناصر من الجيش.
كما استقبل حراك صيدا مجموعة من الناشطين من حراك صور، في وسطية حديقة الناتوت، وكانت كلمة باسم الحراكين أكدت “أهمية التواصل والتعاون ما بين جميع ساحات الحراك في مختلف المناطق، تأكيدا على المطالب المحقة في استرداد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين”، ودعوا الى “مواصلة التحرك والنزول الى الشارع حتى تحقيق هذه المطالب”.

وتخلل الوقفة كلمة باسم المرشحين الى انتخابات نقابة المهندسين، والتي تم تأجيلها وتم التأكيد على المرشحين من حراك صيدا من اجل نقابة وطنية بعيدة عن هيمنة السلطة.

كذلك انطلقت مسيرة احتجاجية للمجتمع المدني ومن أبناء عدد من مناطق الشمال، من ساحة عبد الحميد كرامي “النور”، بإتجاه منزل وزير الإتصالات طلال حواط على بوليفار رياض الصلح في طرابلس، حيث نفذوا وقفة رفعوا خلالها لافتات تطالب بـ”إسترداد شركتي ألفا وام تي سي”، وبـ”كشف مكامن الفساد في الوزارة” وبـ”التحقق من التوظيفات ومن مجالات الهدر”.