ما حقيقة الإشتباه بإصابة بفيروس ‘كورونا’ في المية ومية؟

8 مارس 2020
ما حقيقة الإشتباه بإصابة بفيروس ‘كورونا’ في المية ومية؟

إنتشرت معلومات تفيد بأن “جرى الاشتباه بحالة كورونا في منطقة المية ومية – صيدا”، لافتة إلى أن “فريقاً طبياً نقل المريض إلى المستشفى الحكومي في صيدا، وقد جرى التحضير لنقله إلى مستشفى رفيق الحريري الحكومي في بيروت لمتابعة حالته الصحيّة”.

وإزاء ذلك، أصدرت حركة “فتح” – شعبة الميّة وميّة بياناً جاء فيه: “تتناقل بعض مجموعات التواصل الاجتماعي إشاعات مغرضة عن إصابة أحد الأهالي في مخيم المية ومية بفيروس كورونا، بهدف إثارة البلبلة وإشاعة القلق في صفوف أهلنا في المخيم”.

وأضاف: “يهمنا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” – شعبة المية ومية، نفي كل ما يشاع من أخبار في هذا السياق لا صحة لها جملةً وتفصيلاً، والتأكيد على عدم وجود أي إصابة بالفيروس في مخيمنا، حيث أن الشخص الذي زعمت المجموعات إصابته بالفيروس يعاني فقط من الزكام العادي”.

وتابع البيان: “إننا إذ نأسف بأن يصل الأمر بالبعض لأن يطلقوا مثل هذه الشائعات باستهتار غير آبهين بفداحة وقعها على عائلة المعني وعلى أهلنا في المخيم، نتمنى الصحة والسلامة لجميع أبناء شعبنا في المية ومية وسائر المخيمات”.