وبعد أن سجي جثمان الفقيد تحت حراسة ثمانية ضباط، وأقيمت مراسم التشريفات على وقع معزوفة الموت، عزفته مجموعة من عناصر موسيقى قوى الأمن، يتقدمها حملة الأوسمة والأكاليل، ألقى قائد معهد قوى الامن الداخلي العميد احمد الحجار كلمة باسم المديرية العامة لقوى الأمن، مما جاء فيها: “اللواء رفيق الحسن المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي، كان قائدا ناجحا وحازما، تميزت قوى الامن الداخلي في عهده بالانضباط والإنتاجية، وقد بدأت مسيرة التطوير والتحديث للمؤسسة تحت رعايته، وسيكتب اسمه في تاريخ قوى الامن الداخلي بأحرف من ذهب، وهو حائز على الاوسمة التالية: وسام الاستحقاق الإيطالي من رتبة كومندور من رئيس جمهورية إيطاليا، الوسام التذكاري، وسام الأرز الوطني برتبة (فارس، ضابط، كومندور، ضابط اكبر)، وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة (الثالثة، الثانية، الأولى)، مدالية الجدارة، وسامي فجر الجنوب والوحدة الوطنية، وسام الجرحى، وسام الحرب، مدالية الامن العام، مدالية امن الدولة، مدالية الامن الداخلي”.
وختم: “لا بد لنا من توجيه تحية اجلال واكبار الى بلدة بتوراتيج العزيزة التي لم تبخل بتقديم القادة والشهداء الى مؤسسة قوى الامن الداخلي. رحم الله الفقيد المرحوم اللواء رفيق الحسن وألهم الله اهله وألهمنا جميعا الصبر والسلوان”.
ثم أم الصلاة مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار على جثمان الفقيد، ليوارى بعدها في الثرى.
تستمر عائلة الفقيد بتقبل التعازي: للرجال يومي الثاني والثالث في الخلية الاجتماعية في بتوراتيج – الكورة، من بعد صلاة العصر حتى آذان المغرب. وللنساء يومي الثاني والثالث في منزل الفقيد الكائن في بتوراتيج-الكورة، من بعد صلاة العصر حتى آذان المغرب.
يذكر ان الفقيد الحسن عين مديرا عاما لقوى الامن الداخلي بتاريخ 1/7/1993 لغاية 3/1/1999.