ألقى فيروس كورونا بثقله بشكل ملحوظ على حركة المواطنين تجنّباً للفيروس الذي يواصل انتشاره سريعاً في مختلف الدول، الأمر الذي الهلع في وقت لم يتوصل الأطباء حتى الآن من إيجاد لقاح له. وحال اللبنانيين ليس أفضل من باقي الدول التي فرض بعضها حظراً كاملاً كما فعلت إيطاليا مثلاً التي تعد بؤرة أساسية لتفشي الفيروس.
كيفما تسير في الشوارع، يحدثك الجميع عن تراجع الحركة، وهذا ما يخبره سائقو التاكسي تحديداً، إذ أنّ اللبنانيين باتوا يتجنّبون الخروج إلّا للضرورة، فيما أعلنت مؤسسات عدّة الإقفال أو التوقف عن العمل لأيام ريثما يتم تعقيم المكاتب.
الصورة المرفقة، هي من مطار رفيق الحريري الدولي الذي بدا غالياً من المسافرين، تجنّباً لفيروس لانتشار كورونا، خصوصاً في ظلّ تحذيرات من تجنّب السفر في هذه الفترة ما لم يكن الأمر ضرورياً.