قالت مصادر وزارية لـ”اللواء” أن “مجلس الوزراء انشغل في جلسته امس بالتوازي، بأمرين مهمين: متابعة البحث في موضوع التفاوض مع حاملي سندات اليوروبوند، وانتشار مرض كورونا بعد تسجيل اول حالة وفاة وازدياد اعداد المصابين ليصل الى 52 شخصا، ما اضطر وزيرالصحة حمد حسن الى اعلان الانذار بضرورة فتح اجنحة اضافية في المستشفيات الحكومية لاستيعاب الاصابات الجديدة”.
وحسب المعلومات، تم تخصيص ساعة ونصف الساعة من وقت الجلسة التي استمرّت لثلاث ساعات لمتابعة تطورات مرض “كورونا”، وعرض وزير الصحة حمد حسن المعلومات حول التطورات بكل تفاصيلها، وجرى البحث بالإجراءات الاضافية التي يفترض ان تتخذ من قبل لجنة الطوارئ الصحية، ومنها تعزيز مستشفى رفيق الحريري الحكومي في بيروت والمستشفيات الحكومية في المناطق، وتعزيز الحجر الصحي، والاجراءات التي يجب تعميمها والتشدّد فيها في المطاعم والمقاهي والملاهي والأماكن العامة.