جاء ذلك في وقت كشفت فيه مصادر دبلوماسية أميركية وأوروبية أن لا استعداد لدى أي جهة دولية لمساعدة لبنان من دون اتخاذ حكومة حسان دياب موقفا يميز بينها وبين حزب الله، ولاحظت أن الحكومة لم تقدم إلى الآن على أي خطوة في هذا الاتجاه.
ورأى أن “مطلب إجراء انتخابات نيابية مبكرة نادت بها الانتفاضة منذ 17 تشرين بات أكثر إلحاحا وكذلك الذهاب إلى نمط جديد من تشكيل الحكومات”. وقال: “لا نرى أملا في أداء الحكومة التي يرأسها حسان دياب لإخراج البلد من أزماته”.
وقال المصدر إن “حزب الله قدم تنازلات والجميع باتوا أمام خيارين: إما العقلانية والحكمة وإما الفوضى والانهيار الشامل”.
وشدّد بالقول: “على حزب الله إدراك حقيقة أن إمساكه بمفاصل الدولة سيؤدي إلى انهيار شامل”، لكنه أعرب عن اعتقاده بأن تفاقم الأزمات سيدفع الحزب إلى تقديم تنازلات أساسية.
وطرح ثلاثة شروط للخروج من عنق الزجاجة وتفادي الانهيار الشامل: أن ينسحب حزب الله من المنطقة كي يتاح للبنان الحصول على مساعدات خليجية ودولية، وأن يسلم الحزب سلاحه إلى الدولة، ويرفع الغطاء عن حلفائه الذين استفادوا من معادلة: نغطي فسادكم.. تغطون سلاحنا.