الخطّة الإصلاحية ستُساهم في تخفيف الأزمة الاقتصادية

13 مارس 2020
الخطّة الإصلاحية ستُساهم في تخفيف الأزمة الاقتصادية

لم تغب خطة النهوض عن اجتماع الرئيس عون مع المنسق الخاص للأمم المتحدة يان كوبيتش، على هامش البحث بجلسة مجلس الأمن الدولي المقبلة، حول تنفيذ القرار 1701، حيث أبلغ المسؤول الدولي أن الحكومة تضاعف جهودها لإنجاز الخطة الإصلاحية، والتي تتمحور حول إصلاح المصارف، والإصلاح المالي والإداري.

والأهم، وسط هذه الانشغالات ان الهواجس السياسية، من تفشيل الحكومة كانت الحاضر الأبرز، سواء لجهة ما اسماه استثمار سياسي ضد الحكومة في موضوع فيروس كورونا، وحملة تهويل منظمة.

وتنقل مصادر سياسية في 8 آذار عن الرئيس دياب تأكيده ان “الخطة الاصلاحية الانقاذية المنتظرة سوف تساهم في تخفيف الازمة الاقتصادية وتثبيت سعر الصرف في السوق السوداء، دون تجاهل التغني بالاحاطة اللبنانية الصحية لفيروس كورونا وباننا كنا السباقين في طرح المعالجات الكفيلة باحتوائه”.

وعلى هذا الترتيب وفقاً لهذه المصادر، فإن الحكومة قد تكون ذاهبة بموافقة كل اطرافها على القبول بالاستعانة بالوصفة الدولية المسماة صندوق النقد الدولي باستثناء حزب الله الذي اصبح مؤخرا يبدي ممانعة خجولة لهذا الخيار ويرسل اشارات اكثر ايجابية بخصوصه، على اعتبار ان اللجوء للصندوق الدولي قد يكون اهون الشرور اذا استمر تفاقم الازمة اللبنانية وانسداد الافق العربي والدولي امام تقديم المساعدات المجانية للبنان”.

وتدعو المصادر إلى ما يمكن ان يعلنه الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله في اطلالته عند الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم، لجهة مسائل ثلاث: الكورونا، وتعليق الدفع واداء الحكومة بما في ذلك الموقف من ادائها ومن نظام الطائف ككل.