للمرة الأولى في تاريخ مدينة النبطية تتوقف صلاة الجمعة في مسجدها الكبير وباقي المساجد، وفي بلداتها وقراها، حيث فرض فيروس “كورونا” حظرا شاملا، فخلت المساجد من المصلين الا من الفرادة. في وقت التزم خدم المسجد بوسائل التعقيم ووضعت ملصقات تنبيهية عند مداخلها، بضرورة ابتعاد المصلين مسافات عن بعضهم البعض.
وأوضح مسؤول “النادي الحسيني” في النبطية مهدي صادق، أن “المدينة لم تقفل جوامعها حتى في ايام الحرب وخلال الاعتدءات الاسرائيلية، غير أن كورونا وباء يلحق الضرر، مما إستدعى إلغاء الصلاة مع اعتماد وسائل الوقاية الضرورية لحماية المصلين”.
وفي الاطار نفسه عملت منذ الصباح الباكر شاحنات مخصصة تابعة لبلدية النبطية، على رش مواد التعقيم في الشوراع الرئيسية والاحياء والارصفة وعلى واجهات المحال والمؤسسات التجارية.
خلت مساجد صور من المصلين الذين يحضرون لأداء صلاة الجمعة، التزاما بقرار المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى والمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى للوقاية من انتشار فيروس الكورونا وحفاظا على سلامة المواطنين.
