ينتشر التذمّر يومياً من أداء بعض الأطباء والمتمرنين في المستشفيات، لجهة التعاطي مع الناس الخائفين من إصابتهم بفيروس “كورونا”. تمتلئ الصفحات الالكترونية بتلك الشكاوى، ويصدر النفي، كما تصدر الإيضاحات.
آخر الشكاوى، ظهر اليوم في تغريدة نشرتها مواطنة لبنانية عن “سوء معاملة” تلقتها في احدى المستشفيات الخاصة. تقول ان الطبيبة المناوبة دخلت الى غرفتها وتركتها في الخارج بعد سؤالها عن حالتها. تقول ان الطبيبة تعاملت معها بـ”قلة أخلاق”.
ويوم الأحد، انتشر مقطع صوتي في مجموعات “الواتسآب” للبناني يتذمر من معاملة طبيبة له في احدى المستشفيات الحكومية. يقول ان الطبيبة المناوبة لم تلتفت الى الحاضرين، بينما كان كثيرون في قسم الطوارئ ينتظرون دورهم.
يقول الأطباء في المستشفيات أن الهلع، يدفع الناس للاعتقاد بأن الأطباء لا يلتفتون إليهم أو يتجاهلون حالاتهم. ويقول طبيب معنيّ لـ”المدن” إن هناك ضغطاً كبيراً على الأطباء، يجعلهم يتعاطون مع الحالات الأصعب كأولوية قبل الحالات التي يمكن أن تنتظر. ولا يخفي الطبيب أن هناك أخطاء تحدث، لكنه يدعو لتفهم الضغوط التي يعانيها الجسم الطبي.
والى جانب التذمر من تعامل بعض الأطباء، يتحدث الناشطون عن نقص في الأدوية، وهو ما نشرته وسائل إعلام، بينها “الجديد”، عن نقص في المواد الطبية، ما يجعل 1500 شخص في مستشفى الحريري لم يخضعوا للفحوص.
المصدر
المدن