1-وضع إختصاصيّي الأمراض المعدية كل خبراتهم العلميّة ضمن اللجان الوطنيّة ذات الصلة.
2-إستحدث المستشفى عيادة خاصة لها مدخل خاص لإستقبال الأشخاص الذين تبدو عليهم أعراض معيّنة، أو للذين يريدون الإطمئنان، من خلال الفحص السريري أو فحوصات أخرى، ولقد وضع المستشفى بروتوكولا دقيقا لذلك .
3- هيّأ المستشفى أقساما منعزلة لإستقبال مرض الكورونا في حال طلب منه ذلك، ووضع نفسه في تصرّف الحملة الوطنيّة لامتداد الكورونا، وهذا الإستعداد يتضمّن تجهيز أقسام بالمعدّات الطبيّة وتدريب الكادر الطبّي والتمريضي على أن يتم التعاطي مع إدارة المرض بشكل علمي طويل الأمد. دون إستنزاف إمكانيات المستشفى والعاملين فيه سريعا، لأن العزل لا يؤدي إلى إختفاء المرض كليّا، بل الى ظهور عدد مقبول من الحالات علاجها لا يتخطّى إمكانيّات المستشفيات الجامعيّة.
4- كما وضع مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي (الروم) بروتوكولا (Protocol) لتصنيف الحالات التي تستدعي إجراء الفحص الخاص بالكورونا وذلك بالإعتماد على الفحص السريري، والتصوير الطبقي المحوري، ثم يتم إدخال المرضى الذين تستدعي حالتهم ذلك. والهدف من هذه التدابير الإبقاء على قدرة المستشفى لتلبية الحالات الطارئة الأخرى كما الكورونا، من هنا أهميّة إلتزام المواطنين بالبقاء في منازلهم حسب مقرّرات مجلس الوزراء تفاديا لتفشّي المرض، ولعدم إستنزاف قدرات المستشفيات الخاصة والحكوميّة كما حصل في بلدان أخرى، خصوصا أن المرض في بداية إنتشاره.
مستشفى الروم استقبل حالات كورونا ليست من طاقمه
أعلن مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي (الروم) في الأشرفية انه استقبل ٦ حالات كورونا وهي ليست إصابات من طاقمه الطبي او العاملين في المستشفى. وهو كان قد هيأ خطة عمل لأستقبال هذه الحالات وجاء في بيان اصدره سابقا: