وسرعان ما انفجرت المخاوف من تشظيات متعددة الاتجاه لهذا الملف، في أعقاب اغتيال أحد معاوني الفاخوري أنطوان يوسف الحايك داخل محله في ساحة بلدته المية ومية.
ولم تتأخّر أوساط مطلعة في التحذير من خطورة هذا التطور الذي من شأنه نكء ملف بالغ الحساسية يعود إلى زمن الحرب والاحتلال الاسرائيلي ويرتبط بموضوع جيش لبنان الجنوبي ومصير لبنانيين كانوا ملتحقين به وغادروا إلى إسرائيل بعد تحرير الجنوب العام 2000، وهو الملف الذي شكّل أحد عناوين تفاهم مار مخايل بين التيار و”حزب الله” العام 2006.
اغتيال معاون الفاخوري في الجنوب… رسالة برسْم مَن؟
لم تحجب العاصفة الوبائية الأنظارَ عن تردّداتٍ مثيرة للقلق الكبير أطلّت برأسها في ملف عامر الفاخوري الذي أُخرج من لبنان الخميس بطائرةٍ عسكرية أميركية، في تطورٍ كَسَرَ قرار منْع السفر بحقّه عقب كفّ القضاء العسكري التعقبات عنه في قضية تعذيب سجناء في معتقل الخيام إبان الاحتلال الاسرائيلي.