قال مصدر قضائي إن “أنطوان الحايك عمل مسؤولاً أمنياً في المعتقل لسنوات. وبعد توقيفه عام 2001، تمّت محاكمته أمام المحكمة العسكرية بتهمة قتل معتقلين اثنين بعد إلقاء قنبلة دخانية في زنزانتهما تحتوي مواد سامة خلال قمع حركة تمرّد في المعتقل في تشرين الثاني 1989. وأفرجت المحكمة عنه باعتبار أن الجريمة سقطت مع مرور الزمن العشري”.
وعمل الحايك في المعتقل، وفق المصدر، تحت إمرة عامر الفاخوريالذي تمّ توقيفه في أيلول 2019 في بيروت بعد عودته من الولايات المتحدة حيث أمضى عشرين عاماً. وقرّرت المحكمة العسكرية اللبنانية الاثنين إطلاق سراحه، وكفّ التعقبات عن الفاخوري في جرم تعذيب سجناء في معتقل الخيام وتسببه بوفاة المعتقلين اللذين حوكم الحايك في قضيتهما.
ولم يستبعد المصدر القضائي وجود رابط بين اغتيال الحايك وقضية الفاخوري.