فقد تدوالت وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يظهر قافلة غامضة من سيارات الإسعاف متوجهة – على ما يبدو- إلى المطار، مع معلومات عن وصول طائرة شحن أتت يوم السبت من ايران إلى لبنان، وهبطت في مطار بيروت الدولي وعلى متنها حوالى 56 شخصاً مصاباً بفيروس كورونا.
وكانت جهات دولية عديدة عمدت إلى توجيه رسائل سلبية إلى الحكومة اللبنانية وفحواها: من غير المقبول استمرار تدفق الرحلات الإيرانية إلى لبنان.
وهذا ما دفع بقوى محلية إلى رفع الصوت، متهمة رئيس الحكومة ووزير الصحة بالتسبب بكارثة صحية، نتيجة تأخرها في اتخاذ قرار حاسم بوقف الرحلات مع إيران.
كما تنتشر تساؤلات من نوع: هل هؤلاء الأتون عبر البر أو الجو لبنانيون من مقاتلي حزب الله الذين يتلقون دورات تدريبية في إيران، ويعودون إلى لبنان بين صفوف الحجاج اللبنانيين؟ أم أن بين “السياح” الإيرانيين الذين قدموا إلى لبنان عناصر في الحرس الثوري الإيراني، ولا يمكنهم الانقطاع عن زيارة لبنان لأسباب سياسية وعسكرية وتسلحية؟
كذلك، وإلى جانب السؤالين السابقين طرحت فرضية ثالثة، حول مجيء إيرانيين إلى لبنان لتلقي العلاج في مستشفيات الضاحية الجنوبية.