عقدت “لجنة الرعاية الصحية للسجون” اجتماعاً في مقر نقابة الأطباء في حضور ممثلين عن نقابات الأطباء والمحامين والممرضات والممرضين ووزارتَيْ الصحة والداخلية وعن منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمستشفيات الجامعية.
وناقش المجتمعون وضع السجون بعد زيارة ميدانية قام بها أعضاء من نقابة الاطباء و”الجمعية اللبنانية للامراض الجرثومية” برئاسة الدكتورة نادين يارد الى سجن رومية وسجن القبة في طرابلس، وسجن زحلة ، حيث درسوا الوضع عن كثب وقدموا اقتراحات واجراءات عملية يجب اتخاذها لمنع دخول وباء كورونا الى السجون، وطلبوا تأمين المستلزمات الطبية والخط الساخن عبر “call center” مع آمري السجون والطاقم الطبي والتمريضي فيها، لمتابعة تأمين الحاجات الضرورية يومياً، وتقديم التوعية والارشادات الصحية.
وكانت نقابة المحامين أمنت مواد التعقيم ومواد التنظيف والغسيل للسجون عبر مساعدات قدمتها شركات ومؤسسات لبنانية وجمعيات اهلية. وتضع نقابة الاطباء قدراتها العلمية والطبية في تصرف السجون، وتعمل مع كل الجهات والوزارات المعنية، لا سيما الصحة والداخلية، والصليب الاحمر اللبناني و”منظمة الصحة العالمية” لما فيه خير السجين انسانيا وصحيا، وسلامة الطاقم الطبي والتمريضي.
وأكد رئيس المركز الطبي في سجن روميه العميد الدكتور ابراهيم حنا أن “لا كورونا” حتى الآن في السجن.
واتخذت اللجنة سلسلة توصيات أبرزها:
– بسبب الاكتظاظ في السجون الامر الذي يشكل خطراً كبيراً على صحة المساجين وعلى الصحة العامة بسبب تفشي فيروس “كورونا”، رفع توصية الى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لإصدار عفو خاص عن محكومي الجنح أي الذين لا تتجاوز عقوبتهم السنة الواحدة ، والتمني على المراجع المختصة توسيع دائرة العفو عن سائر المحكومين.
– التمني على وزارة العدل ومجلس القضاء الاعلى بالتنسيق مع نقابتي المحامين للبت في أوضاع السجناء الموقوفين في أسرع وقت ممكن.
– توفير فحوص “PCR” في السجون.
– التشدد بالاجراءات الوقائية.
– منع الزيارات المباشرة الى المساجين وتأمينها عبر الكاميرات.
– إجراء التحقيقات والتواصل مع الاهل عبر الفيديو.
– تجهيز مستشفى خاص للمساجين المرضى بشروط أمنية وصحية ملائمة.