بدت أوساط سياسية غير مرتاحة للمسار الذي يفترض أن يفرْمل اندفاعة الفيروس المفترس في ظلّ الخروق التي سُجلت للتعبئة العامة واستعادة مظاهر حركة التنقل في أكثر من منطقة، وهو ما يجعل المرحلة الثانية من حال الطوارئ الضمنية أمام محكّ ترجمة أكثر صرامة تفادياً للأسوأ الذي يحذّر منه كثيرون.
واستوقف الأوساط، الخطوة غير المسبوقة التي أعلنها “حزب الله” عبر رئيس المجلس التنفيذي هاشم صفي الدين، كاشفاً خطةَ الحزب لمكافحة الفيروس بتفاصيلها اللوجستية والمادية بقيمة 3.5 مليار ليرة وعديدها الذي يضمّ 1500 طبيب و3000 ممرض ومسعف و5000 كادر خدماتي صحي و15000 كادر خدماتي ميداني بمجموع 24500 شخص.