قبيل الساعة الثامنة من مساء الأحد، أتت سرية من قوى الأمن الداخلي إلى حرم مستشفى رفيق الحريري الجامعي الحكومي، الذي بات هو الجبهة الأبرز في مواجهة وباء كورونا، وإليه تُحال الإصابات، وفيه يمكث المرضى من أجل العناية والعلاج.
السرية التي تسهر مع كل القوى الأمنية على تنفيذ الإجراءات المتعلقة بحالة التعبئة العامة، والتشدد بتطبيق حظر التجول، وتحفظ الأمن.. جاءت إلى المستشفى من أجل واجب آخر، واجب التضامن مع الطاقم الطبي والتمريضي الذي يشكل اليوم علامة إنسانية بارزة، في التفاني والشجاعة والغيرية.
عند الساعة الثامنة، تأهبت السرية لتلقي تحية التقدير والشرف لكل العاملين في المستشفى. وحسب بيان المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، أتت هذه البادرة تجاه الجسم الطبي، “تقديراً لذودهم عن الوطن والمواطن في هذه الحرب الوبائية الشرسة التي تهاجم البشرية جمعاء، وهي تعتبر جميع العاملين في القطاع الصحي، الجنود المدافعين في الخطوط الأمامية لهذه الحرب”.