الفيديو الذي وصفه كثيرون بـ”المؤثر”، تحدث فيه فارس بصعوبة واضحة، حيث حذّر من أن “المسألة ليست مزحة”، وقال إنّ “الناس يموتون مثل الكلاب في فرنسا، هذا البلد المتطور”.
وأضاف أن حراراته سجلت 39,5 درجة، وإنه طلب المساعدة من الممرضين، لكنهم لم يلبّوه إلا بعد نصف ساعة، واعتذروا إليه بسبب ازدحام الطابق المتواجد فيه بالمرضى المصابين.
وقال إنّ الوضع يسوء جداً، متخوفاً من أن تشهد فرنسا مصير إيطاليا، التي انهار فيها النظام الصحي، وبات على الطاقم الطبي اختيار من يموت ومن يعيش.
وقال فارس إنه رأى الاستهتار لدى اللبنانيين، الذين لم يردعهم الفيروس بعد من التجمعات والخروج من منازلهم، مناشداً إياهم بتحمّل المسؤولية والتقيد بالإجراءات والتدابير، لأن “الموضوع مش مزحة، والله لا يجربها لحدا، ما بعتقد حدا بيقدر يتحمل هيك وجع”، على ما يقول.
https://twitter.com/mysyhf/status/1245102994573660165