تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي خبراً يشير إلى تسجيل أول إصابة بفيروس “كورونا” في بلدة الدامور.
وفي إتصال مع “لبنان24″، نفى رئيس البلدية شارل غفري هذا الخبر، مشيراً إلى أن “الشخص الذي تمّ نقله يوم أمس إلى مستشفى الجامعة الأميركية بعد الإشتباه بإصابته بكورونا، تبيّن أن نتيجة الفحص الخاص بالفيروس سلبية، وقد ثبتت إصابته بمرض السّل”.
ولفت الغفري إلى أنّ “المصاب هو من التابعية الفلسطينية ووالدته من الدامور ويقطنان هناك، وقد جرى نقله إلى مستشفى الكارنتينا”.
إلى ذلك، نفى الغفري أيضاً ما تمّ تداوله عن “نقل 11 شخصاً من الذين خالطهم المريض إلى المستشفى”.
وكانت بلدية الدامور أصدرت بياناً، أمس، أشارت فيه إلى أنها “ترفض ما تم التداول به بتخصيص مسبح يوتوبيا لأي أشخاص من خارج بلدة الدامور، كما والطريق الإعلانية التي تناولت هذا الموضوع”.
وأبدت البلدية موافقتها على “اعتماد المسبح المذكور كمركز حجر صحي بإشراف وزارة الصحة، على أن يكون مخصصاً لأبناء الدامور وعناصر الصليب الأحمر فقط”.
وفي إتصال مع “لبنان24″، أمس الثلاثاء، أكّد رئيس بلدية الدامور شارل غفري أنّ “الحزب الإشتراكي ولا بلدية برجا تواصلا مع بلديتنا بشأن اعتماد الـutopia كمركز للحجر الصحي، كما أنه لم يجرِ أي تنسيق بهذا الشأن”.
ولفت إلى أن “بلدية الدامور كانت تدرس منذ نحو الأسبوعين لاعتماد هذا المسبح كمركز للصليب الأحمر اللبناني أو لحالات من بلدة الدامور، وذلك قبل اقتراحه من قبل الحزب الإشتراكي لاعتماده كمركز حجر صحي لبرجا ولغيرها من بلدات الإقليم”.
وأوضح غفري أنّ “المسبح صغير جداً ولا يتضمّن أكثر من 15 غرفة، علماً أن ساحل الشوف يضمّ العديد من المنتجعات”. وقال: “نحن لا نتحدّى أحداً، ولكننا نعترض على الطريقة والأسلوب بشأن ما حصل اليوم، وليس لدينا أي شيء شخصي اتجاه أحد، وبيننا وبين برجا علاقات تاريخية طويلة، وكذلك مع الحزب الإشتراكي”.