أصدرت الحملة الوطنية للحفاظ على مرج بسري بياناً أشارت فيه إلى أنه “في عزّ الإفلاس والجوع وانتشار المرض، قرّرت الحكومة اليوم الإستمرار بصفقة سد بسري وتدمير الأراضي الزراعيّة وهدر مئات ملايين الدولارات من أموال الشعب اللبناني”، معتبرة أنّ “هذا القرار المتهوّر للحكومة هو خضوع لأصحاب المصالح المنتفعين من المشروع عبر مجلس الإنماء والإعمار”.
وأضافت: “أكّدت الدراسات العلميّة أنّ السد لن يمتلئ بكميّات المياه المزعومة وسيفشل كما فشل سد بريصا في الضنيّة، وسيشكّل خطراً على سلامة المناطق المجاورة في الشوف وجزّين وصيدا، وسيجرّ المياه المسرطنة إلى بيروت، وسوف يقضي السد على مساحات شاسعة من الأراضي الخصبة التي يجب زراعتها لدعم الأمن الغذائي في لبنان في ظلّ ارتفاع أسعار المواد الغذائيّة”.
وختم: “إنّنا إذ نحذّر الحكومة من مغبّة استغلال الكورونا واستقدام الآليات إلى مرج بسري، نطالب بتحويل أموال صفقة السد التي تفوق 600 مليون دولار لمساعدة العائلات المحتاجة ومكافحة وباء الكورونا”.