الخليل رداً على حسن خليل: اخجل واعتذر

12 أبريل 2020آخر تحديث :
الخليل رداً على حسن خليل: اخجل واعتذر

كتب النائب أنور الخليل، سلسلة تغريدات عبر حسابه على “تويتر”، رد فيها على الدكتور حسن خليل قائلاً:

“إلى الاستاذ حسن خليل: قرأت صباح اليوم رسالتك على تويتر في ما يتعلق بتعويم بنك بيروت الرياض ش.م.ل، لأقول لك بأسف عميق أنك تكذب في ما تقول وتضلل الرأي العام في ما تدعي. وتصحيحا لحقدك التاريخي أوضح بأنني أنا من سعى إلى دمج بنك بيروت الرياض بناء على قناعة كاملة كنت أبشر وأكرر الدعوة إليها في كل كلمة ألقيها أمام المصارف العربية ومنها اللبنانية، بوجوب الذهاب إلى دمج المصارف الكبيرة ليصبح لدى الأمة العربية مصارف بحجم تلك الموجودة في أوروبا وأميركا.

 
وقد استغرق بحثي لتنفيذ هذه الرؤية في مجلس ادارة بنك بيروت الرياض ما يقارب السنة للحصول على موافقته. وتم على أثر ذلك دمج مصرفنا مع بنك بيروت وكان على أساس Net Asset Value، وتم التبادل والتوقيع على عقود الدمج دون ما تذكره من كذب وتلفيق للواقع انه تعويم للمصرف. ولو كان كما تدعي كذبا وبهتانا لكان وضع مصرف لبنان يده على المصرف واشتراه بليرة لبنانية واحدة كما فعل مع مصارف اخرى قام بتعويمها، وكان لا يمكن ان يدفع أي أثمان للمساهمين في بنك بيروت الرياض.
 
وأما في ما يتعلق بسني المتقدم فانني اعتز بما زلت أقدم من صالح الأعمال لإعلاء شأن منطقتي الجنوبية بشكل خاص وفي لبنان بشكل عام، بينما أنت تقبع بخنوع وذل المنافقين والشتامين في شباب عمرك، عاجزا أن تقدم ولو مشروعا واحدا لإعلاء شأن أهلك ومحيطك، فاخجل واعتذر من الذين ضللتهم بكلامك الكاذب”.

وكان خليل قد كتب تغريدتين أمس، قال في الأولى منهما: “يقول النائب أنور الخليل إن خطة الحكومة سرقة القرن. لو المركزي لم يصرف الملايين لإنقاذ مصرفك ومصارف أخرى من الودائع نتيجة فساد ادارتكم، كانت بقيت الودائع لأصحابها. يظهر انت متل الحريري. يا ريت ما حكيت”.

وأضاف في الثانية: “يا استاذ أنور الخليل، صاحب حصة في بنك بيروت بعد تعويم مصرفك بنك بيروت الرياض: كان مصرفك القديم يقرض المغتربين ويرهقهم، ثم يضع يده على عقاراتهم. من في مثل سنك كان يجب أن يحترم كبرته أكثر. انتهيت جسدا في كتلة نيابية”.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.