أصدرت هيئة الطوارئ الخاصة في حزب “الكتائب اللبنانية” بياناً دعت فيه إلى “ضبط التهريب والإستغلال السياسي والتجاري لفحوصات الكشف وتأمينها مجاناً لأكبر عدد ممكن”.
وقالت الهيئة في بيانها: “تتوجه هيئة الطوارئ الخاصة في حزب الكتائب اللبنانية الى كل مقدمي الرعاية الصحية والمستشفيات والمراكز الصحية والصليب الأحمر والدفاع المدني، بالمعايدة القلبية بمناسبة حلول عيد الفصح المجيد، على أمل خلاص لبنان والعالم من جائحة الكورونا بأسرع وقت، كما وتتوجه لهم بأطيب الأمنيات وأخلص التقدير لتفانيهم في خدمة المرضى حتى الشهادة، خاصة في هذه الأزمة الصحية التي تمر بها كل دول العالم، كما وتفتخر الهيئة بالإنجازات الطبية التي يقدمها اللبنانيون للعالم، مع الأمل والسعي لوصول الشعب في لبنان إلى السلامة الصحية والعافية الاقتصادية،
وفي هذا الإطار تطالب هيئة الطوارئ الخاصة الحكومة اللبنانية:
1- بتوفير فحوصات الكورونا PCR وserology مجانا لأكبر عدد ممكن من اللبنانيين، خاصة الذين هم بِأمَس حاجه إليها، وذلك بهدف إجراء تشخيص ومسح واسع وشامل لمعرفة العدد الحقيقي والواقعي للمصابين، ومخاطر إصابة الأقربين لهم، ومدى شفائهم، حتى يتمكن لبنان من الخروج الآمن والمنظَّم من الحجر الحالي والضروري للحد من إنتشار الوباء، لكن الذي يفرض أيضا تحديات كبرى على إقتصاد المجتمع وإمكانيات المواجهة لدى الأسر في لبنان.
2- بضبط التهريب والإستعمال العشوائي والإستغلال السياسي والتجاري لفحوصات “PCR” و”Rapid test”.
3- بالشفافية والدقة بموضوع أرقام المصابين في لبنان، من خلال تكثيف الفحوصات المخبرية الهادفة لتقييم المناعة المجتمعية، لما في ذلك من أهمية إستراتيجية في إتخاذ قرار الخروج من الحجر المنزلي أو التمديد لحالة التعبئة العامة أو تجزئتها لمراحل مدروسة ومنظمة، من أجل تفعيل الحركة الإقتصادية والحفاظ على سلامة الشعب في آن.
4- بإعتماد آلية واضحة ومنسّقة لتفعيل دور السلطات المحلية في الوقاية والحماية والإدارة الصحية، كما ولتبليغ البلديات بأسرع وقت عن الحالات المصابة ضمن نطاقها، ومواكبتها ودعمها لإتخاذ الإجراءات اللازمة وللمحافظة على السلامة الصحية والإقتصادية معا.
5- بتوفير الإمدادات الطبية والمعدات الصحية على مساحة كل لبنان، لتحفيز الحماية الشخصية اللازمة والمجانية للعاملين الصحيين في كافة المستشفيات الحكومية والخاصة، لتمكينهم من مواجهة جائحة الكورونا وحماية ذاتهم عند تقديم الخدمات الصحية، مما يتطلب تخطيطاً محكماً وإجراءات منسّقة مع مراكز العناية الطبية والرعاية الصحية.
6- بإنهاء تجهيز مراكز العناية لإستقبال حالات الكورونا، خاصة مستشفى البوار ومستشفى ضهر الباشق وغيرهما من المستشفيات الحكومية.
7- بدعم المستشفيات الجامعية والخاصة في نضالها الرائد في مواجهة الوباء، عبر تسديد مستحقاتها، للتمكن من الصمود في هذه المرحلة الحرجة التي تقدم فيها الخدمات اللازمة.
8- بفتح الإعتمادات المقررة، وتحرير تحويل الأموال لشركات اللوازم الطبية، من أجل توفير المستلزمات الضرورية لإجراء الأعمال الطبية وتأمين الحماية المهنية.
9- بعدم إهمال التجمعات السكانية ومخاطر تفشي الكوفيد 19 في مخيمات اللاجئين واماكن النزوح، كما المياتم ودور المسنين، لتفادي حلول كارثة محدقة”.
وختمت: “كما وتضع هيئة الطوارئ الخاصة قدراتها، بكل مكوناتها من مجالس وندوات ومصالح ومكاتب ووحدات ولجان، في خدمة المشروع الوطني الصحي لمواجهة جائحة الكورونا، دعما للمبادرات الإيجابية كما وتصويبا لكل الخطوات التي بحاجة الى تصحيح، وذلك خدمة للمواطنين والمصابين والقطاع الصحي في لبنان”.
