وأضاف: “اللبنانييون جميعا، وخاصة أهلنا في بيروت، يعرفون جيدا، دور المقاصد ورسالتها المؤتمنة عليها، وهم يتابعون عن كثب، الأعمال التي نقوم بها، في إطار الالتزام بهذا الدور والوفاء لهذه الرسالة، التي تجسد شخصيتها وتحدد هويتها، وما تقوم به المقاصد في إطار هذا الالتزام، تنشره على الملأ وهي فخورة به”.
وتابع: “أما في ما يتعلق بموضوع الجمعيات الشقيقة، التي نتمنى لها كل النجاح والتوفيق، فإن تحفظ المقاصد على مبدأ المشاركة فيها، لا يعود إلى نوعية المهمة الخيرية، التي انتدبت نفسها لها، ولكنه يعود إلى وجود جمعيات نحترمها أيضا، غير أن لها طابعا سياسيا خاصا، تحرص المقاصد على أن لا تتلون به، أو بأي لون سياسي آخر”.
وختم: “إن جمعية المقاصد معنية أولا وأخيرا برسالتها لتربية النشء، على القيم الإسلامية والوطنية السامية، أو على خدمة مجتمعها في أوقات اليسر والعسر، من دون أن تخرج به في تصنيفات سياسية من أي نوع، وقد أملى هذا الالتزام الأخلاقي على الجمعية، في شخص رئيسها، أن تتخذ هذا الموقف، الذي يتماشى مع هويتها ورسالتها”.