كلام مرتضى جاء خلال استقباله وفدا ضم: كتلة نواب بعلبك الهرمل حسين الحاج حسن، غازي زعيتر، الوليد سكرية، علي المقداد، ايهاب حمادة، وزير الزراعة السابق الدكتور حسن اللقيس، رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق، مسؤول الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في حركة “أمل” بسام طليس والمسؤول التنظيمي لاقليم البقاع أسعد جعفر ومسؤول الشؤون البلدية والاختيارية لاقليم البقاع صبحي العريبي ومسؤول العمل البلدي لـ”حزب الله” في البقاع مهدي مصطفى، وتم البحث في انشاء مبنى محافظة بعلبك الهرمل وقصر للعدل وانشاء مشتل لوزارة الزراعة في مدينة بعلبك.
الحاج حسن
من جهته، شكر الحاج حسن باسم الوفد، وزير الزراعة على “مبادرته الطيبة بتخصيص العقار الذي تشغله حاليا مصلحة زراعة بعلبك الهرمل لانشاء مبنى محافطة بعلبك الهرمل وانشاء قصر للعدل ان امكن على المستوى الهندسي”، وقال: “نتمنى ان يضع هذا الامر نهاية لمسار طويل بعد تجارب قمنا بها لايجاد عقار يضم المبنيين او احدهما”. وأوضح أنّ “الاعتماد متوفر في مجلس الانماء والاعمار بناء على القرار 99 الصادر عن مجلس الوزراء في حكومة الرئيس تمام سلام بقيمة 7 مليون دولار”، لافتا الى ان “بلدية بعلبك وضعت على جدول اعمالها تخصيص عقار لوزارة الزراعة لانشاء مشتل زراعي”.
زعيتر
بدوره، أشار زعيتر الى ان “محافظة بعلبك الهرمل منذ انشائها وصدور المراسيم التطبيقية في العام 2004 ما زالت معظم الدوائر ان كانت القضائية وغيرها من الدوائر الضرورية لأهلنا في محافظة تمثل ربع مساحة لبنان غير مكتملة”، منوها بالجهد الذي “تبذله مختلف القوى السياسية في المدينة إن حركة أمل او حزب الله وبلدية بعلبك”.
ونوّه بجهود مرتضى لاصدار لوائح الاسعار وزيارة الاسواق، داعيا الى “مزيد من التشدد في مواجهة التجار الجشعين، وكبار التجار الذين يحتكرون المواد الغذائية، خصوصا في ظروفنا الحالية الصعبة والخطيرة، ومواجهة العدو الذي يضرب العالم أجمع”. وقال: “هناك نتائج لتحركات الوزير مرتضى ومتابعته ولكن المطلوب اكثر، لا سيما اننا على مشارف شهر رمضان المبارك”.
بلوق
أما رئيس بلدية بعلبك فلفت الى “معاناة اهالي بعلبك الهرمل عند توجههم إلى مبنى المحافظة الحالي الضيق”، شاكراً لوزير الزراعة وكتلة بعلبك الهرمل و”حزب الله” وحركة “أمل” جهودهم لتأمين العقار لبناء المحافظة التي “نعتز انها ستكون في بعلبك”.