وقال: “المشكلة التي نعاني منها تنعكس سلبا على الموظفين، وهناك مستشفيات ابلغتنا عن عدم قدرتها على الاستمرار ولديها مشكلة اجتماعية، والمشكلة ليست على زمن الحكومة الحالية ولا الوزراءالحاليين، ونحن كنقابة قمنا بالمراجعات مع المستشفيات واعطينا توجيهات للمحافظة على وظائف العاملين فيها ، ومن منبر الاتحاد العمالي العام اتوجه الى كل اصحاب المستشفيات الخاصة عند الاقفال او اقتطاع جزء من الراتب او اعطاء فرص غير مدفوعة التفكير جيدا ليس بعقلهم فقط بل بقلبهم ايضا. نحزن من جراء الحالة التي وصلنا اليها والتي وصل اليها العاملون، واؤكد ان اي صاحب مستشفى لن يستغني عن العمال رغم ان الحمل ثقيل جدا”.
واشار الى انه تلقى وعوداً من اعلى المراجع في الدولة لدفع مستحقات المستشفيات خلال ثلاثة اسابيع وبمبالغ مهمة الامر الذي يحل مشكلة العاملين، وتمنى على شركات التأمين دفع مستحقات المستشفيات بهذا الظرف العصيب بالسرعة او اقله وفقا للعقود الموقعة معهم”، مؤكدا أنّ “تجار الادوية والمستوردين يستغل بعضهم الازمة الحالية لتحقيق ارباح غير مشروعة يريدون ثمنها بالدولار مما يؤثر على الوضع المالي للمستشفيات، لذلك يجب اعطاء مهل لهذه المؤسسات لتتمكن من دفع اجور ورواتب العاملين لديها في نهاية كل شهر”.
وختم: “قد شعرت بصرخة رئيس الاتحاد العمالي العام بالانابة وهو كلام عقلاني يعبر عن تفهم للامور، وأعدكم حالما تسدد الدولة مبالغ لايستهانم بها تقدر بـ600 مليار ستكون حقوق موظفينا مؤمنة فهم ابناؤنا وعائلاتنا” .