اكدت مصادر مطلعة أن التباين الكبير الذي ظهر الى العلن بين نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي وفريق الرئيس ميشال عون بسبب “الظلم الذي طال الطائفة الارثوذكسية” في التعيينات، ليس وليد لحظته.
واشارت المصادر الى أن الخلاف يعود الى اشهر ماضية، والسبب اخذ عون برأي الوزير جبران باسيل في الكامل، وتهميشه آراء المقربين منه امثال الفرزلي.
وتعتبر المصادر أن ما حصل ادى الى ابتعاد الفرزلي عن الدائرة المقربة من عون وابقائه على علاقة شخصية معه، كل ذلك كان بعيداً عن الاعلام الى حين حصول التعيينات، حيث بدأ الفرزلي مهاجمته باسيل من دون تسميته في مختلف اطلالاته الاعلامية.