وأسف السيد لهذا الاستثناء قائلاً: “لهذه الأسباب وغيرها كنا ولا زلنا ننادي بالسماح للسائقين العموميين بالعمل، فالسائق لا يسعى وراء المساعدات بل للعمل بشرف وكرامة أما استثناء السائقين من قبل بلدية طرابلس فهذا محل تساؤل بالنسبة لنا وننتظر جواب البلدية”.
وجدد السيد مطالبة الحكومة بالسماح للسائقين العموميين بـ”العمل وملاحقة السيارات الخصوصية المخالفة وإصلاح الطرق بين بيروت وطرابلس وطرابلس عكار، فالحدود السورية التي تتسبب أوضاعها السيئة بخسائر للسائقين هم في غنى عنها مع تطور أسعار العملات الأجنبية مقابل الليرة اللبنانية وارتفاع أسعار قطع الغيار ومستلزمات العمل اليومية من زيوت وغيرها”.
وأكد السيد أن “السائق لا يستعطي أحداً ولكنه محجور كما كل اللبنانيين ووضعه سيء ويحتاج للمؤازرة المعنوية والتكافل الاجتماعي”.