وعند سؤال نسناس عن هذا الموضوع، يجيب: “(كورونا) أخرجني عن صمتي الإعلامي. فبعدما كنت قد اتخذت قراراً منذ سنوات بعدم الظهور على الإعلام، خصوصاً أنه كان قد ارتبط اسمي في وقت سابق بمرض (الإيدز)، وجدت الآن أنه عليّ تجاوز هذا القرار لأن الحديث عن الوباء في هذه المرحلة وتوعية الناس واجب مكمّل لرسالتي الطبية التي عادةً ما تكون طمأنة الناس، لكن هذه المرة قصدتُ إخافتهم”. ويضيف: “منذ بدء انتشار الفيروس في الصين، أدركت أنه سيتحوّل إلى وباء وأعرف جيداً قدرات لبنان الطبية، فكان عليّ مصارحة اللبنانيين بالحقيقة كي يخافوا ويقوموا بالإجراءات اللازمة لحماية مجتمعنا، لأنني لا أريد أن تتكرّر صورة إيطاليا وإسبانيا وأميركا وغيرها من الدول في بلدنا”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
الطبيب روي نسناس يتحوّل إلى نجم: ‘هذه المرة قصدتُ إخافة الناس’
كتبت كارولين عاكوم في صحيفة “الشرق الأوسط” تحت عنوان “روي نسناس مرجع اللبنانيين الطبي”: “منذ اكتشاف أولى الحالات المصابة بفيروس “كورونا” في لبنان في شهر شباط الماضي، كان رئيس قسم الطب الداخلي والأمراض الجرثومية في مستشفى “الجعيتاوي” في بيروت البروفسور روي نسناس، من أول الأطباء الذين ظهروا على وسائل الإعلام في لبنان للحديث عن هذا الوباء وتوعية الناس بمخاطره. ومع انتشار الفيروس الذي بات الشغل الشاغل للبنانيين، تحوّل نسناس إلى ما يشبه “النجم الدائم” والمرجع الطبي لهم، فيما بات البعض يسأل أو ينتقد سبب ظهوره الدائم على الشاشات وتنقله بين محطة وأخرى.